يا عاشقًا للضـــاد ….شعر صفاء عابدين زايد

صــوتٌ رخيـمٌ فـي الصبـاح يُغـردُ
مثــل العنــادل رائـــعٌ ..متفـــــردُ

نصغــي إليـه فتنتشـي أرواحنــا
ونكاد نرقـــى للفضاءِ و نصعدُ

عبـر الأثيــر يمـرُّ صوتـك شـاديًا
فيبلســم الأشعـار بـل ويعسجدُ

حتـى نخــال قلوبَنا فـي موكـبٍٍ
الشعـرُ يهمـي و الفصاحـةُ تشهـدُ

فهـْو الذي غـرسَ الجمـالَ بحسـّهِ
ثم ارتقى عـرشَ البيـانِ يُمجـــدُ

حتـّي إذا مـا زرتَ يومــًا روضـَهُ
أهـداكَ شهــدًا سائغـــًا لايَفســدُ

سمـــحٌ كريــمٌ لا يُبــارى جـــوده
يُعطـي و يمنـحُ… ، بابُه لا يُوصـدُ

يا عاشقًا للضـــاد دمـتَ عمـادَهـُا
هـذي حروفـي يــوم عـيدك تنشِدُ

اقرأ باقي العدد ١٥

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى