هل..؟ …. بقلم الشاعر علي يحيى – البحر المتدارك
هل..؟ …. بقلم الشاعر علي يحيى – البحر المتدارك
هَل تَضحَكُ سَوسَنَّةٌ حيرى
أو ترفل زهوا أشجار
وَتُطِلُ البَسمَةُ مِن لَحظِي
وتَعُودُ تُحَلِقُ أَشعَارُ
وَأُلَملِمُ بَاقَةَ أَسئلَتي
وَتَفِيضُ وَتُزهِرُ أَفكَارُ
وَأحَاوِرُ فِي توق حَرفِي
وَتَضُوعُ وَتَهمِسُ أَزهَارُ
أو تُومِضُ لؤلؤة أخرى
قد شقت صدفا أنوار
فأحَطِمُ كُلَ جَلَامِيدِي
وأَثُورُ فتهوي الأصفار
هَل تُشرِقُ شَمسُ أَغَارِيدِي
ويُصَافِحُ فجري سنوار
وَتُغَادِرُ لَيلِي أَلوِيَتِي
وَتَزُولُ وَتَذهَبُ أَسوَارُ
وَأُعَانِقُ ضَوءَ حَكَايَاتِي
فيجول بقلبي الإصرار
وَيُزَقزِقُ طَيرٌ فِي أُفُقِي
فيهيم هناك المٍزمَارُ
وَيُعَاوِدُ فِي صَفوٍ يَروِي
فَتَطيرُ وَتَلهُو أَقمَارُ
وَتُغَرِدُ أُمسِيةٌ نَشوَى
يَتَرَاقَصُ فِيهَا السُمَّارُ
وندامى قد أخذت حظا
من راح راحت تختار
يتراقص في سكر ليلي
فِي دربي تَعزِفُ أَوتَارُ
صِوَرٌ تَرتَادُ مِخَيلَتِي
جَمعٌ وَهُتافٌ.. أَحرارُ
والمَوجُ يُداعب أَشرِعةً
فتنير وتأتلق الدارُ
وَيعُودُ خَيَالٌ يَسأَلُنَا
هَل تَضحَكُ يَومًا أَقدَارُ