” ما ظننت يوما ” خاطرة بقلم رويدا المصري

وفتحت نوافذ شراييني…
رأيتك.. نسمة…
تعبر …إلى رئتي…
في لحظات…
كنت فيها…. أختنق..
وحسيتها… لحظاتي الأخيرة…
ما ظننتك ريحا…عاتية…
تعبث بأنفاسي..
بنبضي…
يتكاثر.. كالهشيم..
يرمى في الزاوية…
و…. رأيت يدك مدودة..
ركضت إليها..علها…..تتلقفني..
تمسك يدي..
وما حسبت يوما..
إلا..أن الأيادي..
خلقت…للمصافحة….والسلام….
والإمساك ببعضها..
عندما يبرد القلب…
ويهاجمنا صقيع العمر..
ما ظننت يوما..
أنها خلقت ..للإفلات….
معذرة..
ما تمنيت هذا …
يوما…لنفسي..
كان ..يكفيني..
كل .. ما مر…بي..
أنت…
يا من أسلمتك أمري..
يا من وهبتك نفسي..
وكنت..أغلى من عمري…
ونفسي…
لا…تكن جرحا…ينزف…
وينزف….
أينما أكون..
وكلما أصبح…وأمسي….

صباحك سكر…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى