ما أجمل الضاد … شعر محمد علواني بمناسبة اليومالعالميللغة_العربية
ما أجمل الضاد … شعر محمد علواني بمناسبة اليومالعالميللغة_العربية
قم للنحاةِ وقبِّل رأس من حضرَ
هم للحياةِ كمزنٍ تحملُ المطرَ
فوقَ السحابِ سماءٌ لا نجومَ بها
إلا -ابنُ أحمد- فاقَ الشمسَ والقمرَ
صبَّ الجمالَ بكأسٍ من تجرعها
يعاقِرُ الشِّعرَ والأوزانَ والشُعَرا
وَبَعْدُ ، مَنْ يَا تُرَى يَسْتَلْهِمُ العِبَرَ ؟
وَيَفْهَمُ الْقَصْدَ إِنْ عَقْلٌ لَهُ سَبَرَ
مَنْ يَجْمَعُ الْقَطْرَ مِنْ أَطْرَافِ قَافِيَتِي
وَيَقْطِفُ الزَّهْرَ بِالأَهْدَابِ إِنْ نظرَ
ما أروع الحرف ممشوقاً بِشَدّتهُ
كالعادياتِ إذا ما أمّتِ السفرَ
ما أجمل -الضَّادَ- لا أندادَ في لغةٍ
والحُسْنُ في-طائها-قد ذاب وانصهرَ
عرشَ البيانِ عَلَتْ .. من ذا ينازعُها
كادت فرائدُها أن تخطف البصرَ
إطباقُها .. جَهرُها .. بادٍ بمخرجها
تشتدّ في نطقها كي تَقضِيَ الوطرَ
ضادٌ لها ألفُ ألفٍ .. من مناقبها
إيجازها المبتدا إذ عانق الخبرَ
هَلْ أُبْلِغُ القَومَ عَنْ أَسْوَارِ حَائِطِهَا
أَمْ أَرْسَلَ العَرفُ تِبْيَانَاً لِمَنْ عَبرَ
إِنِّيْ عَلَىْ غُصْنِهَا ما زِلْتُ مُنْتَظِرَاً
عَلَّ النُّجُومَ تَرَانِي تَنْشُرُ الخَبَرَ