قصة قصيرة جداً …بقلم نزار الحاج علي

تلبُّس
تنظرُ إلى كلماتٍ مكتوبة بخطّ يده، و إلى أصابعه المبتورة، ثم تنطر إلى باب الغرفة، حيثُ سجّانٌ أحمق يصدح له بأغنية حتى يهدأ.

فجأةً تنتفض وأنت تصرخ :
_سأنتقم؛ تتناول حروفاً صدئة من تحت الوسادة…تغرزها في صدرك المثقوب بأعقاب السجائر؛ تنزف قصيدة، لكنك تلقيها من شدة اليأس على الحائط.

في الصباح يتسلل أحدهم…يمزّق الجدار…يبتر أصابعك…ثمّ يصدح لك بأغنية…حتى تهدأ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى