سلافة الروح… شعر خالد أبو راغب – مصر.

هي غادة تعطي الورود جمالا.
وتفيض دوما رقة ودلالا.

مثل النسيم يرق عند قدومه
والقلب من فرط المحاسن مالا.

ما مثلها بين النساء وإنما
في الغاب تبدو إن رأيت غزالا.

قد كنت قناصا أصيد فرائسي
بسهام قوس لا تخيب مآلا.

واليوم أمكن من فؤادي سهمها
حتى سبيت وما تثير قتالا.

ومن العجيب بعادهاوعفافها
تبدي الصدود تقطع الأمالا.

شماء تعلو كالجبال عزيزة
فرعاء عودا دائما يتعالى.

غامرت يوما أستدل مكانها
حتى أوسط عمها والخالا.

وتكون من بين النساء حليلتي
أهدي لها مهما أرادت مالا.

ومشيت أسأل عن ديار أميرتي
من فرط شوق في الملامح سالا.

ناشدت من قطع الطريق وراءها
عن إسمها عن أهلها والحالا.

فأجابني هذي خديجة زوجتي
فرجعت أرثي الحب والأطلالا.

اقرأ باقي العدد ١٥

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى