تعرّش على جنح ليلي بقلم الأديبة هيام مصطفى قبلان
تعرّش على جنح ليلي بقلم الأديبة هيام مصطفى قبلان
احدودب الوقت ، احتال على رمشي
ظلّ ينزف شقائق نعمان
يتورّد الماء اشتعالا
تتساقط الأصابع على الأصابع
في اللاشيء …
تشاكسني قدماي ..يشرئبّ الهمس
ويتلوى رمح المساء على نحر الحرف
لامس قشور الوجع يا عاشق حزن السيّدة
حافية ..ترفرف إيقاعاتي على لون الوتر
يشهق الفراغ ..نتباكى ،،يتراقص عطر الأرجوان
سمّني بكل الأسماء التي عرفت
لي مقعد في مشتهى ليلك
لك أن تحتويني لأعود غزالة تهادت
على مرج ،، على ساحل ،، على غيمة
لم تشبه قمرا توضّأ على جديلة الريح
لم تصعد على فنن حلمك إلى السّماء
هناك ..حيث يخلعون أحذيتهم
يستعطفون الرّب يتكوّر الكرز خجلا
تحت حفيف أنفاسهم ،،يتناثرالضوء تبرا
امتشقني وأرسمني على تلال كنعان
أيقونة تنساب منّي،،من احتمائك بي
أنهمر على أحداق صداك وأناك
يتلولب عرش هواك فوق ركام الوقت
تنجلي الرؤية ،،كنا يوما هناك
من عصير الروح اختمرت لذّة الشّهب
أتقفّز بين رحيقك
بزنبق من احتراق ،، تعفّر بالسّراب