ترجمة لقصيدة ” الطريقُ الذي لمْ أسْلُكْهُ ” للشاعر الأمريكي روبرت لي فروست بقلم محمد إبراهيم الفلاح -مصر
ترجمة لقصيدة ” الطريقُ الذي لمْ أسْلُكْهُ ” للشاعر الأمريكي روبرت لي فروست بقلم محمد إبراهيم الفلاح -مصر
The Road Not Taken,
by Robert Lee Frost
Two roads diverged in a yellow wood,
And sorry I could not travel both
And be one traveler, long I stood
And looked down one as far as I could
To where it bent in the undergrowth;
Then took the other, as just as fair
And having perhaps the better claim,
Because it was grassy and wanted wear;
Though as for that, the passing there
Had worn them really about the same,
And both that morning equally lay
In leaves no step had trodden black
Oh, I kept the first for another day!
Yet knowing how way leads on to way,
I doubted if I should ever come back.
I shall be telling this with a sigh
Somewhere ages and ages hence:
Two roads diverged in a wood, and I —
I took the one less traveled by,
And that has made all the difference
” الطريقُ الذي لمْ أسْلُكْهُ ” شعر محمد الفلاح – مصر
في الغابةِ الصَّفراءِ هِمْتُ مُحَيَّـرًا
بينَ السَّبيلينِ الهُدى قد ضَلَّني
وَأنا الوَحيدُ السَّائرُ المُغتالُ بِالـ
عَقلِ الَّذي بَعدَ اهْتداءٍ ذَمَّني
قَبل المَسيرِ العَينُ كَمْ طالتْ بِها
نَظَراتُ مَفتونٍ لِدَربٍ أزَّني
★★★
لكِنَّني قد خُضتُّ آخَـرَ غَيرَهُ
عَجَبًا!… وَكَمْ عُجْبٍ بِآدمَ شَفَّني!
هُـوَ مِثلُـهُ زاهٍ وَيَحلو خَـوضُـهُ
أو هكذا احْتَــجَّ الفؤادُ وَرَدَّني
مُعشَوشِبٌ وَالسَّيرُ فيه تَمايلٌ
ما ضَـرُّهُ؟… لا شيءَ شابَ تيقُّني
★★★
وَكِلاهُما في الصُّبحِ أخضَرُ ما رأتْ
عَينُ العَـذارى وَالعُطورُ تَعُمُّني
ما قصَّ أنفي أو فؤادي مُنكَــرًا
إذ لا خُطًـى نَـزَعَـتْ لِنَشْــوِ المُدْمِـنِ
ما أبْشعَ النَّـدَمَ الَّذي كَـم زارَني
أنساه لكنْ ظلُّهُ لم يَنْسَني
هو ذا شعورُكَ بالَّذي هو أوَّلٌ
مَهما تُـراوغْ ذُو صَـدًى لا يَنْثَني
★★★
إنِّي لأعْلَـمُ أنَّ دَمْعي مُقْبِـلٌ
أنَّ المَراثي بَعـدَ حِينٍ مَسْكَنـي
أنَّ السَّبيلَ وَما خَطَـوتُ مِنَ الخُطى
غَيـر الَّذي قد جازَ فيه تَيمُّني
يا سالكَ الدَّرْبِ الَّذي فيه الهُـدى
أتْقِـنْ شُكُوكَـكَ قاطِعًا بِتَيَقُّنِ