الطير المسافر … قصيدة عامية للشاعر الشاب حسام محمود


الطير المسافر … قصيدة عامية للشاعر الشاب حسام محمود

حبيبي اللي ف عالم تاني بمسِّي عليك
و حابب افكرك إني
بشوف حلو الحياه بـ عنيك
مشيت قبل اما تكشف لي
حقيقة دنيتي الساذجه
مشيت فيها بدون وصفك
و حسيت خطوتي أذكي من الباقي
أتاري الحزن كان باقي
و كان داقي
وعشت وحيد
رحلت و سبت صاحبك طفل
بياخد نفسه بالتنهيد
مع مرور الزمن شبيت
مراهق حلمه حضنك بيت…يناجي أبوه
يفضفض ليه حكاوي كتير
يكون درعه لناس حاربوه
أقوم اعمله مج الشاي
ف رده يكون أوامرك إيه
أقوله إن الحاجات غليت
و عايز بكره خمسه جنيه
أقوله نفسي اجيب كوتشي
تيشرت ابيض و شنطة و كاب
و تليفون زي ده هاته
حبييي طلبه أمر مجاب
مشيت بدري ف ملحقتش
تلاعبني معاك كوره
تقولي باصيلي مسمعشي
ف تنهي بإيدك الفوره
ف اناغشك نصطلح تاني
تقول حريف يا إبن الإيه
أدوق حضنك تغير أمي
طبيعي خدت انا السكوسيه
أقولك إن وزنك زاد
تبصلي بصه مش ولابد
اشوفك مندمج حبه
أخضك وانت ما بتتخض
تجيبني من قفايا اضحك
وأفشل إني منك افك
تقول مش عيب اخاف منك
تشهدني ف أقولك أشك
توصلني لمدرستي
توصي عليا طوب الأرض
تقولي وهبتلك روحي
ف احوّش و اشتريلك ورد
رحلت و سبت أحلامي
رصاص و الدنيا أستيكه
غُنايا صار صَبا و نهاوند
دا بعد سنين غُنا سيكه
رحلت و كنت مزيكا
لتتر نهاية مش ع البال
مشيت وانا لسه بتعلم
تلمس رجلي ع البدال
بمسي عليك يا أجمل أب
يا قلب محبته باقيه
رحلت و سبتلي ذكراك
بتسقي ف روحي
كالساقيه
ف آخر قولي بدعيلك
و لوطال عمري أو قصَّر
هنتقابل و راح اجيلك
و افضفضلك و تتأثر
و من منظر دموعي تخاف
ف متخفشي أنا عامل قوي و دموعي ما بتتشاف
و لسه مازلت عند الوعد
لكن قلبي قليل البخت
سلام دلوقت