سفينة نوح … عامية بقلم خالد عبد المعطى


سفينة نوح … عامية بقلم خالد عبد المعطى

ساعات القلب يتمدد
ويرفض انه يتحدد و ينوى البوح ..
فيفتح بابه ع الاخر و يقول للعمر اتاخر
و يشيل جدار عبيط ساخر
مابينه و بين عيون الروح ..
و يعيد العمر م الاول
و يمحى الحزن اللى كان طول
و يتحول
سفينة نوح ..
و يحضن شط الوجود و يشيل
و يفتح شباك النهار ع الليل
و يغزل م الشعاع مواويل
تطيب اهة المجروح ..
..
و ساعات يتبح منه الصوت ..
تضيع دنيته منه و تدارى غنوته
فى سكوت ..
ما تفرقش الحياه عنده
فيشوفها وهى بتعانده فى صورة
موت ..
تتوه السفينه ما بين الموجه و الضلمه
لا اهى قادره تعيش عوجه
و لا قادره تعود سالمه
و فى لحظة غضب ظالمه
يصير يونس في بطن الحوت ..
..
لكنه رغم الظلام بيمد
عيون الامل لاجل يشوف ..
و يعافر فى السواد يمكن
يصير اللى اتحجب مكشوف ..
فيتخيل وسط الظلام مصابيح
و تتحول دمعته لتسبيح
و بأمر الله تشيله الريح
و القاه
فى الحرم بيطوف ..
يروح الخوف و تسجد للاله الروح ..
ساعات القلب يتمدد
و يرفض انه يتحدد و ينوى البوح ..
..