مشاهد في ليلة السابع والعشرين من رمضان … شعر حامد جمعة


مشاهد في ليلة السابع والعشرين
من رمضان … شعر حامد جمعة

للَّه قلبٌ دائمُ العَبَرات
في ليلةٍ موصُولةِ الطاعاتِ
قد جاءَ يمسحُ في الظلام هُمُومَهُ
عندَ الإلَهِ مُفَرِجِ الكُرباتِ
في ليلةٍ شهدَ الزمانُ بفَضلها
تُبدي لكَ الأنْوارَ في الظُلماتِ
أنَّى التفتُ رأيتُ جمعاً هائلاً
يرجُونَ رباً واسعَ الرَحَماتِ
واللَّه يَسمعُ لا يخيبُ دعوةً
لا سيما في ليلةِ النفحاتِ.
لا غرو إنْ جهلَ الغبيُ مقامها
فأضاعها في اللهو والسهراتِ
سهرتْ عيونُ العابدين لفضلها
رغم الهموم وحُرقةِ الأهات
هلْ يستَوي أهلُ التهجُدِ والتُقى
والسَاهرُونَ بمَرتعِ الشَهواتِ؟