في رثاء أمي …. شعر محمد علواني

قسماً بمن رفع السماء وزانها

ما فى القريحة أحرفٌ ترقى لها

الكلُّ أبدى للقريض تأسفاً

كل الحروف تعثرت فى وصفها

كيف السبيل إلى رثاء حبيبة

والقلب فارق كلَّ حِسٍ بعدها

وجةٌ طليقٌ يحتويك بصدقه

بدرُ التمام إذا أبانت ثغرها

أمَّاهُ كنت وليس قبلكِ قِبلةٌ

أسعى بحبٍ كي أصلّى نحوها

واليوم أنظر فى الوجوه فلا أرى

إلا خيالاً والحقيقة أينها ؟!

الآن دمعى والمدادُ تشابكا

حَرٌ بِحَر ٍكلُّ نارٍ دونها

أوَّاهُ يا وجعاً أَلَمَّ بأحرفي

ما عُدت أدري كيف أضبط وزنها !

ما عاد ثغرٌ في البسيطةِ باسمٌ

ما عاد قلبٌ يحتويني مثلها

لولا رحيمٌ زار قلبي لطفهُ

ما كنت أدري كيف أُغلقُ قبرها

تالله إنا قد سُقينا حبَّها

يا رب فاقبلها وجَمِّل دارها

رباه أسكنها جنانك واسقها

في جنة الفردوس ما يحلو لها

——————

أصلي نحوها : برًا وصلةً وإحسانًا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى