رويدا المصري تكتب خاطرة بعنوان : بالله عليك..

بالله عليك..
كيف صرت أكبر همي..
بعدما كان أكبرها..
أن ألملم….
قطعة خبز…يابسة…
عن الأرض..
أقبلها…
أضعها.. على حافة الطريق…
أفرح….
عندما تأتي العصافير…
تنقرها…بمناقيرها الملونة…
تغرد..تغني…
وتسبح .. شكرا لله…
وأنا أيضا…
أشاركها الفرح…والتسبيح….
تحمل فتاتا ….لصغارها…
وتتركني…وتمضي…

بالله عليك….
كيف استطعت …
إن تقلب حياتي..
وعمري..
وتصبح انت… أكير همي…
وكل همي..
أن أقبل جبينك…
وعينيك…
وأصابع كفيك …
وأسكنك…
في حفافي شراييني…
و…بؤبؤ عيوني…
فتهل …..عصافير الربيع….
تغرد…. في خريف عمري…

أنت نعمة الله لي…
والله…أوصانا…
أن نصون النعمة…
وأنا….تربيت…في بيت..
يحمد الله على نعمه…

كيف…كيف…
صرت…أكبر همي..
بل كل همي…يا سر عمري…
وألف كيف…وكيف…؟؟؟؟

صباحك سكر…

اقرأ باقي العدد ١٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى