غيثُ بشائرٍ… شعر محمد عبدالرحمن كفرجومي .الأحد ١٤٤٦/٥/٢٢هج.٢٠٢٤/١١/٢٤م.


١-إلهي عليمٌ أنتَ مافيهِ خاطري
لأنَّكَ ذو علمٍ بكلِّ السَّرائرِ..
٢-إليكَ أيامنَّانُ أشكو مذَلَّةً
ألمّت بنفسي واسْتباحَت مَشاعِري..
٣-هُمومي رمتني كالْفريسَةِ هامدًا
وهمّت بقلبي كالذِّئابِ الْكَواسِرِ..
٤-لقد نَهَشَتني دونَ دونَ هوادَةٍ
ولَمْ تُبقِ منّي غيرَ مُهْجَةِ عاثرِ..
٥-ولكنّني رغْمَ التألُّمِ صابِرٌ
إلى رحمةٍ-ربَّاهُ -ترنو نَواظِري..
٦-عَساها ستأتي بانْشراحٍ مُضاعَفٍ
وتُمْطِرُ في الأنحاءِ غيثَ بشائرِ..
٧-وما كنتُ أشكو لابنِ أنثى مُصيبَتي
ولستُ بهذا لِلْوَرى بِمُجاهِرِ..
٨-يقيني-إلهي- أنَّ حزني سينجَلي
وتَحلو حياتي بعدَ تلكَ المَرائرِ..
٩-دُعائي إلى ربِّي سُؤالُ مَحَبَّةٍ:
أتُزري بِقَلْبٍ بالتَّصَبُّرِ عامِرِ؟!
١٠-فحاشاكَ خذلانًا تضرُّعَ سائلٍ
يَمُدُّ يديْهِ الراجِفاتِ لغافِرِ..
١١-عُيوبي وإنْ كانت تفوقُ مَحاسِني
فلي أَمَلٌ في أنَّ عَفْوكَ غامِري..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى