” خذلان” قصة للنقد بصفحة الأستاذة الإذاعية جيهان الريدي

ترى من يقصد كاتبنا المجهول.
خذلان بقلم/
نخبركم بعد رأيكم

في قريةٍ لا تحتاجُ إلى وقتٍ طويلٍ لتصلَ إلى أقصى مكانٍ فيها، عاشَ الأخُ “الشاميُّ” الذي كان يُعتبرُ المدللَ بين إخوتِه، لكنْ خلفَ هذه الصورةِ الجميلة، حملَ في قلبه جراحًا عميقةً، ظلَّ يعاني من بلطجيٍّ يُدعى “أبو داوود”، لم يُظهرْ أيَّ رحمةٍ تجاهَهُ طُوالَ عقودٍ، يُعاونُه ويساعدُه الشيطانُ الأكبرُ “أمير كامل” الذي يُزودُه بالسلاحِ الفتاكْ، الوسوسةُ والشيطنةُ، بالإضافة إلى وقوفِه إلى جواره سرًا وعلانية بما يملك من قوة وثراء ونفوذ، مما ساعده على حشد كلَّ القُوى لنُصرتِه.
تفاقمتْ معاناةُ الشاميِّ يومًا بعد يوم، لكنه لم يجدْ من إخوته سوى المشاهدةِ، ولا أحدَ يحركُ ساكنًا مكتفيا باستقرار بيتِه وسكونِ أحوالِ أولادِه، يخشونَ سطوةَ أمير كامل وبطشَه.
يضربُه أبو داوود بلا رحمةٍ في كلِّ حينٍ، ويهينُه أمام الجميعِ، لم يكن الأمرُ مجردَ اعتداءٍ جسديٍّ أو لفظيّ، بل تعدّى ذلك إلى الإذلالِ الروحيّ؛ ولهذا حاول هذا المسكينُ مرارًا أن يتحدثَ إلى إخوته عن معاناته، لكنهم انشغلوا بحياتهم الخاصة أو ربما تجاهلوا الأمرَ؛ يتعامَوْن عن رؤيةِ ما يدورُ من حولهم، وكأن شيئًا لم يكن.
في يومٍ غائم شديد برده، حدث ما لم يكن في الحسبانْ. اقتحم أبو داوودَ منزلَ الشاميِّ وتجرأ على زوجتَه أمام عينيه على مرأَى ومسمعٍ من إخوته الذين كانوا في الجوار، تابعوا ما يحدثْ لزوجة أخيهم من خلف النوافذ المغلقة، أما الأخُ الأكبرُ “باسل” فكان يتابع مع أبنائه إحدى مباراياتِ كرة القدم الحماسيةِ في التلفاز، أمرَ ابنَه أن يرفعَ صوتَ التلفازِ عاليًا، ولا أحدَ يسمعُ خارجَ بيتِه إلا صراخَ المعلقِ وهو يقول : كان فين هواك من بدري يا حبيبي، وأما الأخُ الأصغرْ “مقدام” فكان يتابعُ مع أبنائه إحدى الحفلاتِ الغنائيةْ، أمر ابنَه أن يرفعَ صوتَ التلفازِ إلى أقصى درجة، ولا أحدَ يسمعُ خارج بيته – هو الآخرْ – إلا صوتَ المؤدي وهو يقول كلامًا غير مفهوم من شدة صخب الموسيقى. نزلتْ تلكَ اللحظةْ كالصاعقة التي هزتْ كيان الشاميِّ، وشَعَر بالخزيِّ والضعفِ، بينما لم يتحركْ أخويه لنجدتِه أو نصرتِه أو حتى لإدانةِ ما حدثْ، هرول شقيقه الأصغر تجاهه وقال:

ليس سهلا أن أساعدك على الخلاص من هذا الوغد، إلا أنه ممكن، سوف أثأر لك !
أجابه الشامي بحلق يفيض بالمرارة :

لن تقدر عليه، ولا أستطيع مواجهته بسبب مساعدة ذلك الشيطان المستمرة غير المحدودة له، وأكره نفسي لهذا السبب !
بعد تلك الحادثةِ المروعةْ، أصبحَ الشاميُّ يعيشُ في عالم من الوَحدةِ والذل. يخرج إلى الشارع وهو يحمل جراحَه في قلبه، يتطلعُ إلى العزاءِ في عيونِ الآخرين، لكنه لم يجد سوى التجاهلِ، أما باسل ومقدام فقد ابتعدا عنه أكثر، خشية أن تلحق بهما لعنةُ معاناته.
ومع ذلك، لم يفقدْ الشاميُّ الأمل؛ فقرر أن يقف في وجه الظلم يعاونه شقيقه الأصغر؛ تحدثا مع الناس في قريته والقرى المجاورة؛ لمواجهة البلطجة حتى بلغ صوتُهما الآفاق. شيئًا فشيئًا، يكتسبان الدعمَ من كل الجيران والأغراب الذين تأثروا بتفاصيل قصتهما.
ورُغمَ الألمِ الذي عاشَه، استطاع الشاميُّ أن يتحول من ضحيةٍ إلى بطلٍ في نظر الكثيرين؛ إذ تعلمَ أن القوة ليست فقط في الجسد، بل في الإرادة والعزيمة. ومع مرور الوقت، بدأ باسل ومقدام يشعران بالندم على تجاهلهما له وقررا الوقوفَ بجانبه؛ لعلهما ينجحان في ترميم روحِه المنهارةِ، وخصوصاً بعد ما رآه منهما.

قصة من واقع الحياة في بعض الأحياء
الشعبية التي يكثر فيها البلطجه والتي
كتب عنها الكاتب توفيق الحكيم في
قصته التوت والنبوت ومن قراتي لهذه
القصه اعتقد انها نسخه من قصة توفيق
الحكيم ولهذا رجاء من الكاتب/ة ان تستمد
خيالها بعيدا عن نسخ القصص من الغير
تحياتي لحضرتك وقلمك وبوحك كاتبنا المتألق

القصة رمزها قريب يمكن أن يفهم بسهولة إلا إذا كانت الفئة المستهدفة هم صغار السن. بالتوفيق إن شاء الله

لعنة الله على الشيطان واعوانه شرقي وغربي.
القصة مسطورة في كتب التاريخ بدم المستضعفين في الارض والله على نصرهم قدير.

الجزء الأخير تحول الشامي من ضحية إلى بطل..
هو وصف خبري وشرح تمهيدي.. دعيني أشعر بهذا دون وصف خبري . دام الإبداع

رمزية مكشوفة من الوهلة الأولى وإسقاط على حال يعرفه الجميع، وافتقدت الأحداث التصاعد المنطقي الذي يؤدي إلى النهاية التي وصل إليها الكاتب وكأنه يكتب رأيه وتصوره وتمنياته، فلم نعرف كيف أصبح الشامي بطلا وما هي نتيجة بطولته تلك وكيف أعد نفسه للمواجهة حتى انتصر على عدوه والشيطان الذي يسانده.

الرمز في القصة واضح جدا ..ولعل كاتبنا كان يضع نصب عينيه هذا الرمز من البداية فهي قصة بنيت لأجل هذا الغرض فجاءت تقريرية .. ولعل جمال الرمز يكمن في بعض الغموض الذي يضيفه على العمل ..

من يقصده الكاتب هنا واضح جداً لا يحتاج الى تفكير للوصول اليه ، وكذلك الرمز نراه طافٍ على السطح بوضوح شديد ، كُنّا نريد معرفة سبب وجود ابو داود المفاجئ هنا ، تمنيت لو انه جاء ضيفاً لزيارة المكان ، او بدعوة انسانية بريئة من الاخ الشامي من باب تبادل الزيارات ، في هذه الحالة سيكون الكاتب نجح في ابعادنا عن الرمزيه التي قصدها ، ويترك لنا التفكير في المقصود بعد ذلك ،
شيئ آخر ليته اختار للبلطجي اسماً غير ( ابو داوود ) لان هذا الاسم له دلالته المعروفة للجميع وقد كشف بوضوح بقية الاحداث ..
نصل للنهاية : الكيفية التي قررا شقيقيه ان يساعداه بها جاءت ضعيفة ، وليست مساعدة ، لانهما فقدا الاحساس منذ البداية لان ما حدث لشقيقهما الشامي لا يحتمل انتظار او مجرد تفكير في ماذا يفعلان ..
ليت الكاتب وضع نهاية تخيلية باستمرار بطلنا الشامي في المواجهة ، ولأن انتصار الباطل جولة ، يظل جهاد المظلوم مستمراً في جولات وجولات ، والله ناصره في نهاية الامر لان نصر الله قريب ووعده الحق بان للظالم نهاية ، وهنا يكون الندم جلياً على وجوه اخوته ، ندماً يصيبهم بالحسرة على ما فرطوا في حق اخيهم الذي يمد لهم يده مستغفرا لهم علها تكون الافاقة لهم من بعد خذلان..
وطبعاً ستكون هذه النهاية استقراء للمستقبل وبشارة لنصر الله والله لا يخلف وعده ..
معذرة ، أطلت عليكم بس مجرد وجهة نظر من واقع الحدث اردت عرضها ..
تحية للكاتب ولكل الاساتذة الافاضل

إنه الخذلان الذي يقع على الإنسانبل على المجتمعاتمن أقرب المقربين.
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على النفس من وقع الحسام المهند
يمكن حمل القصة على بعدين؛أحدهما رمزي ينوه بما يحدث لبعض البلدان المفترى عليها وماينجم عن البلطجة السياسية،والآخر واقعي اجتماعي؛حيث لاتخلو دولة ماقديما أو حديثامن هذا الوغد البلطجي الذي مايزيده بلطجة إلا خذلان أقرب المقربين لمن اقتري عليه.

اعتقد ان القصة ذات أبعاد سياسية لما يحدث في فلسطين و تجاهل العالم العربي و انشغال الشعوب العربية بالحفلات الغنائية التي تواكب اجتياح غزة و كذلك بالمباريات و البطولات الكروية التي لا تخرز تقدما و لا تصلح اقتصادا
القصة و الحبكة و الروي جيد و الرمزية واضحة في القصة و النهاية خيالية بعيدة عن الواقع

قصة في منتهي الروعه

تقريبا كاتبنا أوكاتبتنا تتحدث عن معاناة الفلسطنين ومشاهدة الأخوة العرب من موت وسحل وطرد على مرئ ومسمع من الجميع وتتمنى ان ينتصر الفلسطينين رغم أنف امريكا رغم انف تواطؤ كل العرب رغم انف العالم المتحضر الذي يرى كل هذه التجاوزات في حق البشرية في حق الانسانية الذين يهتمون كل الاهتمام باصابة أي حيوان ولم يهتز لهم أي جفن لكل هذه التجاوزات في حق الشعب الفلسطيني في طق الطفولة في حق كل العائلات وهذه القصة كان المفروض تكتب بأكثر تعمقا وأكثر شراسة لكي نقف على مدى عنف الاحداث ومرارتها التى تدمي قلوبنا جميعا ولا نحرك ساكنا سوى نشجب وندين كل التحايا

كل التحايا الطيبة والعرفان لكم أساتذتي
Soad Mohamed
نجوي عبد الجواد
Halla Ali
Doaa Ahmad
أحمد فؤاد الهادي
Salwa Badran
Mohamed Salem
فتحي فتحى محمد علي
محمد كسبه
سنية ابو النصر
Fatma Mondy

صفحة الأستاذة الإذاعية جيهان الريدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى