ققج : نظير… بقلم زكرياء نورالدين الجزائر

تفشى السر الذي لطالما عملت على أن لا يظهر للعلن، أصبحت أتسور باحة المنزل كي لا تراني الكلاب التي سال لعابها و هي تلهث وراء شيوعه، إلا أنني عقدت العزم على النزول من على صهوة كرامتي و أطرح بعضها أرضا كي تستمر قافلتي، و بيد أنا أفعل ذلك لم أنتبه إلى الأفعى التي كانت تضرب دف جِلجَالها و هي تنفث سمها المثقف في الورك الذي رعيته لحملي، أتضح بعد مدة من غيبوبتي أنني كنت أتعاطى انشغالات غيري غير آبه للعواقب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى