” وردة -ورد – ورود “.. مقال لغوي للدكتورة وجيهة السطل

١- كلُّ ما خُتم مفرده بتاء
مربوطة،
يجوز جمعه في صورتين:
ما قلَّ عن العشرة، يجمع جمع مؤنث سالمٍ .أو جمعًا مختومًًا بالألف والتاء؛ كما يطلق عليه بعض العلماء، لمزيد من الدقة.
ومازاد على ذلك، يجمع جمع تكسير.

٢- – التاء المربوطة في وردة للدلالة على الواحدة ،فإذا نزعناها ،بقي اسم الجنس كله ورد.ومثال ذلك كثير في اللغة العربية،نحل/ة – نمل/ة- تفاح/ة…

٣- هناك من العلماء من يعدّ
الورود جمع الجمع؛ لأنها جمع الوَرْد، والوَرْد.في رأيه هو جمع وردة.

٤- ذكرت كتب اللغة التي تتناول جموع التكسير بدءًا من المفرد، ومنها جمهرة اللغة لابن دريد التي حصرت جموع “فَعْل” ومنها (وَرْد).
واتفقت المعاجم على أحد عشر جمعًا لفَعْل كان أولها وثانيها
١، ٢- “يُجمع في قليله على أفْعُل.وهذا جمع القلة لوردة أَوْرُد . فإذا كثر كان الفُعول والفِعال، نحو قولك: بَحر وأبْحُر، وإذا كثُرتْ قلت: بِحار وبُحور..
وبذا>> فجمع وَرْد جمع تكسير للكثرة: وِراد، وورود. قياسًا ..
٥- ذكرت كتب الصرف التي تتناول جموع التكسير بدءًا من الجمع، وهي التي تبيح جمع فَعْل على فُعُول قياسًا، (أن هذا الوزن “فُعول” لم يسمع باطراد إلا لِما كان غير واوي العين .مثل قلب: قلوب، وشمس: شموس، وفأس: فؤوس، ورأس: رؤوس، وليث: ليوث، ودرس: دروس).أما واوي العين فيجمع على فِعال نحو : رَوْض رِياض .

٥- وقد أكد القياس الأستاذ محمد العدناني في كتابه “معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة” الصادر عن مكتبة لبنان.
باب الواو – بقوله:
“ويُخَطِّئُون من يجمع الوَرْد على وُرُود، ويقولون: إن الصواب هو جمعه على وُرْد ووِراد. كما يقول الصحاح والمحكم والمختار والقاموس والتاج ومحيط المحيط والمتن والوسيط. واكتفى المصباح بذكر الجمع وِرَاد.
ولكن ذكر المتن الجمع (وُرُود) الذي أهملت ذكره المعاجم الأخرى؛ لأنه قال: جمع (فَعْل) على (فُعُول) قياسي، إذا كان الاسم مفتوح الفاء غير معتل العين، (أي أنه أضاف شرطًا آخر، وهو فتح العين ) مثل: وَرْد وبَحث وكَعب التي تجمع على: وُرُود وبحوث وكعوب.
ومن ذلك أيضًا: خد،جفن،عين
تجمع على خدود،جفون عيون.

♡ أما وِرد بكسر الفاء: وهو المقدار المخصص للقراءة اليومية من القرآن الكريم أو الدعاء. فتجمع على أوراد.

♡ وأما مصدر الفعل وَرَد فهو أيضًا ورود. والقرينة المعنوية في السياق، تمنع اللبس.

تحياتي للجميع أطلقها من بين الورود.
طبتم، وطاب صباحكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى