نصرٌ مبينٌ …. شعر حامد جمعة
نصرٌ مبينٌ …. شعر حامد جمعة
عادت إلى الصبِ المبرأ أرضهُ
بيضاءَ يهفو قلبها الملتاحُ
وغدت قوى الطغيان رسماً دارساً
يحكيه أهلُ الفكر والشُراحُ
تغدو هنا وهناك ، يهوى ركنها
متداعياً وصروفها تُجتاحُ
هي ذي القوافلُ عند ،، إدلب ،، تلتقي
وهناكَ من وعثائها ترتاحُ
ستشيعُ في الوادي الحياةُ نضيرةً
وتُقامُ في جنباتهِ الأفراحُ
وتعزُ أرضُكِ يا دمشق وتنتهي
أيامُ قهرٍ كلُهنُ جراحُ
الجامعُ الأموي من أثارها
ومعالم التوحيد فيه صُراحُ
اللَّه يكلؤها وفوقَ جبينها
تاجُ الأخوة ساطعٌ لماحُ
لاعزّ إلا بالكفاح وأهله
الحقُ أبلجُ. والشموسُ وضاحُ