مشهد وداع … شعر محمد إبراهيم علواني

بِكأسٍ فارغٍ جاءت تقولُ
قديمًا قِيلَ : (ذو صبرٍ ينولُ)

فزِدني من شراب الصَّدِّ زِدني
وأكثِر .. عَلَّ ما ألقَى يزولُ

فقلبي بَعد هَجرِك قَعرُ بِئرٍ
وروحي قد سَرَى فيها الذبولُ

(أيا من تَدَّعِي وصلاً بِلَيلَى)
وحَولُ البَينِ بينكما يحولُ

بُعَيدَ العِيدِ يَجمَعُنا لقاءٌ !!
وحرُّ الشوقِ في قلَقٍ يجولُ !

فَدَعنِي ليس قلبي مِن حَديدٍ
ولا أنا بالتي تُدعَى (البتولُ)

فلا والله لَسنَا في وِصالٍ
ومنذ الآنَ (لَيلَى) مَن تقولُ

شموس الكونِ ما أغنتك عنِّي
وشمسِي اليومَ وارَاها الأُفُولُ

سلامٌ من حشا قلبي عليكم
وللرحمن شكوانا تطولُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى