لُغتي انتمائي ….شعر جهاد إبراهيم درويش -فلسطين – غزة- بحر الكامل
لُغتي انتمائي ….شعر جهاد إبراهيم درويش -فلسطين – غزة- بحر الكامل
لُغتي انتمائي ، عِزّتي ولساني
وهيَ الجذورُ ، هُويّةُ الإنسان
2- فبها كتابُ الله شَعشعَ في الدُّنا
كالشمسِ يَسطعُ نُورهُ الربّاني
3- حملَ البصيرةَ لللأنامِ هدايةً
ونَفى الجهالةَ ، دَيدنُ الْعُميان
4- إنَّ الْحياةَ : تَبصرٌ وتدبُّرٌ
( إقرأْ كتابكَ ) ، كفّةُ الميزان
5- (إقرأْ ) لِتُطفي الجهلَ تَرقى قِمّةً
بِالعلم تَسمو في مَدى الأزمان
6- لِتُحرّرَ الأفكارَ عبرَ جُسورها
بِرسالةٍ سَمقتْ ، مدى الأكوان
7- سادت .. فشادتْ عِزّةً وكرامةً
ملكتْ رُبوعَ الأرضِ بالإحسان
8- بِالْعدلِ ، بالدينِ الحنيفِ ورحمةٍ
بوضوحِ فكرٍ ، وانْشراحِ معانِ
9- بثباتِ رأيٍ ، وانْفتاحِ بَصيرةٍ
لاحتْ كروضٍ في ربيعِ مَغانِ
10- حملتْ إلى الدّنيا صَفاءَ عَقيدةٍ
نَبذتْ صُنوفَ اللفِّ والدّوران
11- عندَ الصلاةِ .. تَحفُّنا نَسماتها
وعَبيرها المنساب .. كلّ أذان
12- لكأنّها – أبداً – تُجدّدُ عَهدها
رغمَ الدخيل ، ولَوثةِ الْهذيان
13- هَتفتْ تُنادي رغمَ عُمقِ جِراحها
يا أُمّتاه – العزُّ – طيّ لِساني
14- لنْ يَطمسَ التّدجيلُ نَبضَ هُويّتي
حتّى .. وإنْ لَفَّ الدُّجى أكفاني
15- فالله مَيّزني ، ومَيّزَ أحرُفي
عِطراً سأبقى خادمَ القرآن
الخميس 19 ديسمبر – كانون الأول 2024 م.
18 جمادي الآخرة 1446هـ.