كتاب الله …. شعر محمد إبراهيم علواني

‏سِراجٌ كتابُ اللهِ
‏ نورٌ لِمَن تَلا
‏تسامى بهِ القُرَّاءُ
‏في النَّاسِ مَنزِلا

‏سبيلٌ إلى الجَنَّاتِ
‏يا فوزَ قارئٍ
‏ومِن دُرِّهِ المكنونِ
‏يجني مُرَتِّلا

‏ظِلالٌ ..
‏و للحُفَّاظِ نَهرٌ ومورِدٌ
‏بهِ يرتوي الظمآنُ
‏ماءً و مَوئِلا

‏به نَزَّلَ الرحمنُ
‏رُوحًا مُعَلِّمًا
‏ففي حَدْرِهِ
‏أَبْدَى وأخفى مُقَلْقِلا

‏وإن جاء في الآيات
‏عامٌ ومجملٌ
‏تثَنَّى بِهِ التِبيان
‏فصلاً مُفصِّلا

‏فيا سَعدَ من يرعاهُ
‏حُبًّا بمالهِ
‏ومِن أجلهِ
‏أَعلَى صُرُوحًا مُجَمِّلا

‏ويا سعد من يَرعَى
‏سباقًا لِحِفظِه
‏ويحيا معَ القرآ نِ
‏دومًا مُبَجِّلا

‏فيا ربُّ
‏بالقرآن حَقِّق مُرادَه
‏وفي جنَّةِ الفردوسِ
‏يَحْيا مُهَلِّلا

‏أميرٌ له قدرٌ
‏وجاهٌ ورفعةٌ
‏وقد زادَهُ القرآنُ
‏قدرًا وكَمَّلا

‏فيا ربنا احفظها
‏كويتًا سعيدةً
‏وبارك بلادًا
‏حازتِ السَبقَ لِلعُلا

‏⁧‫‬⁩

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى