قانون التغيير ….بقلم هيام الزين

الأمس هو (أمس) بجده وهزله ومشاعره وانفعالاته
و(اليوم) حتما ولابد مختلف..
لا غرابة فهذه سنة الحياة (قانــون التغيير)

_ فراشة ذكية تلتقط الإشارات بسرعة

أخيرا مدحتني يا درويش..

_ لا تفرحي كثيرا فقانون التغيير الذي قرأتِ رسائله جيدا سيدفعني أن اوبخكِ غدا.. وقد أمدحك بعدها بدقائق
لا مساومة على رفقة الدرويش يا فراشة فأنا من يضع القوانين حتى تتعلمي..

ومتى ستنتهي تلك الازدواجية في رأيك

_ عندما تكفي عن الثبات… لا تملكين رفاهية الاستراحات المطولة عند كل خطوة
المشاعر عبارة عن دفقات متتالية.. مستمرة.. ومنتظمة
والوقوف عند كل دفقة معناه التحطم وفقدان الاتزان، تماما كرجل الحبل.. لا يستطيع تثبيت قدميه على الحبل أكثر من ثوانٍ معدودة هي نفسها التي يحتاجها للانطلاق للخطوة التالية
تثبيت أوضاعه سيدفعه حتميا للسقوط
والآن أيتها المشاغبة…
أما زلتِ تنتظرين المديح ويحزنك توبيخي..؟!

_ أصدقك القول.. لا أعلم
وربما بعد كلماتك هذه لم أعد أكترث
أظنني بت أنظر لتلك الازدواجية بشكل مختلف
فالحب الحقيقي لا يرى وجهي العملة…
هو ينظر من بعيد فيشاهد معدنًا رخيصًا وآخر نفيس
وعندما تؤخذ عيناه ببريق النفيس لا يرى غير لمعانه وجاذبيته فلا يلقي بالا أي وجهٍ هو الذي باركه

مممممم… حقا الحياة باهظة.

          شكرا وجدا للدرويش في مديحه أو ( توبيخه )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى