صَبَاحُ ٱلْخَيْرِ شعر محمد الإمامي -مدينة مكناس

صَبَاحُ ٱلْخَيْرِ يَا أَحْلَى صَبَاحِ
سَبَقْتَ ٱلْفَجْرَ يَا نَبْعَ ٱنْشِرَاحِي

فَكُنْتَ ٱلشَّمْسَ تَغْمُرُنِي ضِيَاءً
وَدِفْئًا زَادَ رَوْحِي وَٱرْتِيَاحِي

وَكُنْتَ ٱلنُّورَ يَلْثُمُ خَدَّ وَرْدِي
يُفَتِّحُ لِي زُهُورًا فِي بِطَاحِي

وَتَأْتِينِي عَبِيرًا فِي نَسِيمٍ
يُدَاعِبُنِي وَيُشْفِي لِي جِرَاحِي

يُحَرِّكُ مِعْطَفِي وَيَهُزُّ جِسْمِي
وَيَسْحَبُ مِن عَلَى عُنُقِي وِشَاحِي

فَأَصْحُو مِنْ شَدَا حُلْمٍ لِحُلْمٍ
يُسَافِرُ بِي بِسَاطًا مِنْ رِيَاحِ

صَبَاحُ ٱلْخَيْرِ يَا سَعْدَ ٱلْخَبَايَا
وَيَا أَمَلِي وَيَا بُشْرَى فَلَاحِي

صَبَاحُ ٱلْخَيْرِ يَا أَحْلَى رَحِيقٍ
وَيَا يُمْنِي وَيَا فَأْلَ ٱلنَّجَاحِ

وَيَا طَيْرًا يُلَحِّنُ لِي صَبَاحِي
بِتِغْرِيدٍ وَرَفْرَفَةٍ ٱلْجَنَاحِ

فَيَوْمِي ٱلْآنَ أَضْحَى يَا صَبَاحِي
شُرُوقًا سَاطِعًا وَبِلَا رَوَاحٍ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى