صوفية في محراب عشق…شعر وردة أيوب عزيزي – الجزائر


صوفية في محراب عشق…شعر وردة أيوب عزيزي – الجزائر

عـَيناكَ يا كلَّ الوجُودِ قَـصيدةٌ
والقلبُ يَخفقٌ والهـوى مـنثورُ
يا بهجةَ النسرينِ يا نورَ السَنا
مُذ ذقتُ طعْمَ هَواكَ فَاحَ عبيرُ
إنّــي بِـحُـبّـكَ عـاشقٌ ومتـيّـمٌ
بـل إنّـنـي بغرامِكَ المـسحورُ
رتلتُ في عينيكَ ألفَ قصيدةٍ
يسري بكل حروفهِنَّ النورُ
و سَكبتُ ألحاني كما عصفورةٍ
غــنّـتْ ، وأنـتَ بذا الغِـناءِ تطيرُ
(لزليخةٍ) منْ (يوسفٍ)َ تأويلُهُ
سـَبـعٌ عــجافٌ أمرُهُنَّ مَريرُ
صُوفيةٌ يمـّمْتُ جُرحي بالرِضَا
ومَـَنـاسـِكٌ يسمو بها التكبيرُ
سُنــّيةٌ ، لأصولِ أحمدَ أنـتـَمـيُ
و الله لي في الحادثاتِ نصيرُ
وضــّاءةٌ مِـنْ طــينـةٍ قُدُسِيّةٍ
تسري بثغري إن بسَمتُ عطورُ
كلُّ المحَاسِنِ مِنْ سَنايَ تعطرتْ
و على المُحَيّا بهجةٌ و سُــرورُ
و لقدْ نسجتُ من القصيدِ عباءةً
خـيـطـانـُهـا لـلـناظريـنَ حـريـرُ
و جعلتُ من قلقِ الغيابِ حديقةً
غنَّاءَ فــيـها من يديَّ زُهــُورُ
لكنني .. يا ويحَ قلبي .. بعدما
أخلصتُ حُـبـاً ، إنـنـي مـغـدورُ