شكرا يا عروبتنا … شعر د.زهير قنبر

فشكراً يا عروبتنا
لقد زدنا بكم فخرا

وصرنا من فضائلكم
وما في الأمَّة الفُقَرا

ننامُ على أسرتنا
ملوكًا أو كما الأُمَرَا

فما أبقيتمُ دَينَاً
وفوق جبالنا بُرَّاً

فنادى الطيرُ من شَبَعٍ
كفى بكمُ لهُ نثرا

دفعتمْ عن عروبتنا
عدواً يأفِكُ العُهْرا

وما نادت حرائِرُنا
بفضلِ العُرْبِ ياعُمَرا

وما مِن صرخةٍ سُمِعَت
ولا قد أسمعتْ بَشرَا

وصار الحُلمُ في وطني
ربيعًأ ينشرُ العِطْرا

فلا الأحزانُ تبكينا
ولا أفراحَنَا هجَرَا

أقولُ وفيكمُ مدحاً
قبلنا منكمُ العُذرَا

فشكراً يا عروبتنا
ونصرخُ بالفَضا جَهْرا

كفانا من سجاياكم
وفاءٌ بالعُهودِ نرى

جمعتم كلَّ مَنقصةٍ
وهادنتم لمن كَفرَا

فَمَن يَستنُّ سنَتَكم
يعودُ بخطوهِ لِورا

ويجني من خصائلكم
جميعَ الذُّلِ والقَهْرَأ

كأني حين أمدَحُكم
أرى حرفي وقد صَغُرا

ومن أسفي على عَرَبٍ
ألومُ الحَرْفَ إذ ذكَرَا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى