“زهايمر” .. قصة قصيرة بقلم/ محمد كمال سالم

لست أدري ماذا تركت خلفي، ولا كم هي السنوات التي مرت.
تساقطت أيامي كدموع شمعة تذوب، وتراكم شحمها فوق خطواتي الثقيلة.

أنظر خلفي… طريق طويل، كأنه كوب شاي ساخن احتسيته وحدي في لحظة، ثم تمنيته مرة أخرى في ليلة شتوية باردة بعد أن انتهى.

ليتهم، حين التهموا عمري، حين قرروا الرحيل واحدًا تلو الآخر، ليتهم ذكروني… أين طريق العودة إلى البيت؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى