بتاع حركات … شعر عامية بقلم محمود السيد

ما بين هايف وبين هادف
حياتنا اهي ماشية خلف خلاف
صحيح الكل عايشينها
لكن أصلاً بدون أهداف
ومين فينا ماهوش واهم ؟
ماحدش يعني لا مؤاخذة ..
أراهن لو يكون فاهم
ده كهف الكل فيه نايم
و ده قاعد .. و ده قايم
و ده موهوم .. و ده هايم

وده جاهل جهول جهلاً

وفاكر نفسه قال عالم
ده بحر بالوظة يا معلم
وتلقى الكل فيه عايم
خلاص الفهِم بينًا عزيز
مافيش تركيز ..
فقدنا حاسة التمييز
بشر معدومة الأحاسيس
عقول مقفولة بالترابيس
صباح الجهل والتهييس
لذلك يعني انا قررت
هاسيب الشعر #واتنحى
وابيع عسلية في الأتوبيس
هاقول طازة واقول بجنيه
وابيع شيبسي وابيع كاراتيه
وانادي ” #حافظة_للكارنيه “
هاقول فستان لـ ميادة
واقول بالونة يا حمادة
هانادي يلا مين عايز
وابيع الوهم في أزايز
وابيع شرابات وابيع #كمامات
وهالعب بالتلات ورقات
هـاروح القهوة مـ المغرب
وابطل قاعدة الندوات
ما دام القصة محسومة
خلاص السكة مرسومة
طريق واحد وكله شمال
بقت دنيتنا لعب عيال
ولو غلطان وايه يعني ..
مادام الصح مش شغال .
عشان الحق عـ الباطل بقى مخلوط

حصان الجهل مش مربوط

كلام مظبوط ..
راح انسى الأصل والمبدأ
واروح ابدأ ..
أعيش بين البشر عكروت
هاتخًن صوتي واتعلم
أبان يعني كأني مخيف
وهاشرب بانجو واستقوى
وهاظلم أي حد ضعيف
بلاش تخاريف
شبعنا مـ الطيابة دروس
ما دام ماشيه لنا بالمعكوس
فـ زي ما ترسي دق لها
حياتي ومش هابدّلها
هاسيب الشغل واترقى
واحوش لاجل اجيب توكتوك
وهاكتب كلمة على ضهره
هاقول صاحبه ده كان فنان
وكان شاعر .. وكان وزًان
وكان له في الأدب علامات
وضيع عمره عـ الفاضي
في لفه يوماتي عـ الندوات
وكان معروف ما بين الناس
بإنه صنايعي للكلمات
وفاق من وهمه باركوا له
ودلوقتي
بتاع حركات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى