نَهْضَة … قصة قصيرة جدًا بقلم مهدي الجابري.. العراق


سنوات والطود شامخ، يصد الأقوام الغازية. بعد انهياره، واصلوا زحفهم، وكان انتشارهم سريعًا. كنت أراقب من بعيد كأن شيئًا لا يعنيني. دخلوا داري، فقلت في نفسي: “سريري سيحميني”. انتشروا عليه، يحاولون الدخول إلى جوفي وهم يهتفون. حتى استسلمت. بقروا بطني وأكلوا أحشائي. نهضت من رقدتي، وقلمي بين أناملي، أكمل روايتي!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى