نماذج مضيئة : بسنت فتحي الصباغ و فن الحلى بالفسيفساء الزجاجية

بسنت فتحي الصباغ فنانة مصرية، تعمل مدرس مساعد بكلية الفنون الجميلة جامعة الأسكندرية، حاصلة علي درجة الماجستير بكلية الفنون الجميلة عام 2021م.

شاركت الفنانة في العديد من المعارض المحلية والدولية، منها المعرض الدولي للفن المعاصر بين مصر وكوريا الجنوبية بالأسكندرية ٢٠١٩م، مهرجان المرأه العربية للإبداع في دورته الثانية بدهب٢٠١٩م، مهرجان ضي للشباب العربي ٢٠٢٠م، ملتقي فنون شباب العالم ٢٠٢٠م، معرض ملتقي الجمال بين الواقع والخيال ب دار الأوبرا المصرية ٢٠٢٠م، المشاركة بصالون الشاب بدورته ال٣٢ ب دار الأوبرا المصرية ٢٠٢١م، معرض الملكة حتشبسوت بمعبد حتشبسوت بالأقصر ضمن فاعليات منتدي المرأه العالمي للفنون ٢٠٢٣م، معرض نون وفنون بجاليري بيكاسو بالتعاون مع مؤسسة بهية ٢٠٢٣م، معرض غير دائم “بحث في طبيعة الاستجابة الإنسانية” بجاليري بيبليوتيك ٢٠٢٣م، ومعرض رؤي متعددة – طاقة واحدة بجاليري الزمالك للفن 2024م، المشاركة في ملتقي الفن التركي الدولي بجمهورية تركيا 2025.

حين يصبح الزجاج روحًا تتحرك في صمت الحُلي

في أعمالي، لا أتعامل مع الزجاج كمادة صلبة، بل ككائن حي، ينبض بشظايا الضوء ويحمل في داخله ذاكرة الزمن. أختار الزجاج لأنه يشبه الإنسان؛ هشّ وقوي في آنٍ معًا. ألون به الحلي لأروي حكاياتٍ صغيرة من الكسر واللمعان، من الانكسار الذي لا يُهزم بل يتحول إلى جمالٍ خالد.

كل قطعة أصنعها ليست مجرد زينة، بل قصيدة بصرية تولد من تلاقي النور والمادة. أستخدم الزجاج كمرآة للروح، وكل لون، وكل كسر صغير، هو ترجمة لمشاعر خفية، لحظة انتصار أو انكسار، حلم قديم، أو دهشة وليدة.

في عالم تسوده السرعة والسطحية، أقدم حليّ الزجاج دعوة للتأمل؛ لمسة من الزمن المتجمد، بلونٍ لا يتكرر، وشكلٍ ينفرد بكل تفاصيله. كأن الزجاج في حلييّ يتنفس، يبوح، ويستمر في خلق الجمال من رحم التناقضات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى