مواجـــــيد /شعر/ كمال محمود محمد علي / مصر

طُعِمْتُ “السَّـوْفَ” حتى قيل: إنّي ***سرابٌ غير أنَّ الرعدَ بادِي
ومـا كـــنتُ المُســَـيَّرَ في دروبٍ *** وما كـان المسـيّر بالبــوادي
ولكــنَّ النجــــــومَ إذا تهـــــاوتْ* أَلِفْنَ الصبرَ في الارض السَوَادِ هبطـْـــنَ إليــهِ في وادٍ ســــحيقٍ* وطـِرْتُ إليـهِ أُسْـــلِمُهُ فــؤادي
فلا عُمُــدٌ وَقَـتْهَا الصــبرَ عِشْــقاًولا جبــلٌ وَقَــانِي من مــرادي أنــا والنجـــــمُ نبـغِـي مُنتهــــانا سـوى الأيامِ لم تُعرَفْ أعـادي
فصــبراً لليـــــالي .أيُّ صـــبرٍ؟* يُشيبُ الزهـرَ قهراً في البِعَادِ؟؟ شـــربْنا الصـمتَ حتى ضـجَّ مـنَّافأسـْبغناهُ حـــلماً من رمــــادِ وأنطـقْـنَا الجبـــــالَ بمُشـــجياتٍ فأبكــيْنَا الجمادَ على الجمــــادِ
وخُضْــــنَاها حُسُــوماً كالـــحاتٍفآوتْنَـــا إلى كـهفِ الرُّقـــَـــادِ فـلاســُـحُبٌ ولا قـمـــرٌ صـــفيقٌ ولا جَــفنٌ يُكــابِدُ من ســُـهادِ
ولاخـــــمرٌولا آهــــــاتُ وجــــدٍ
* ولا جـمْرُتَقَـــاذَفُهُ الأَيــــادي
ولكنِّــــــا ســَــنلـهو بالتَّمنــــِّـــي *** عسى يوماً. نُرَدُّ إلى الرَّشـَـادِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى