“كرمة” : قصة للنقد بصفحة الأستاذة الإذاعية جيهان الريدي

إلى متى سنحلم كأفلاطون بالمدينة الفاضلة!
نص جديد للنقد بقلم/
نخبركم بعد رأيكم

حقا هى تشبهنى تماما، لكن هيئتها غريبة تبدو بزى الساحرة .. ماهذا؟ كم تبهرنى أفعالها.. بنظرة واحدة من عينيها تتبخر كل الكراسى التى تعيق أحلام المنبوذين من ضحايا القدر، وبرشاقة ترقص وتغنى ثم تحلق بين الحقول المتنافرة حتى جذبتهم بسحر الحب.. يا الله..أجساد عاجزة ذات عقول بلورية تشع نوراً، بإشارة واحدة من تلك الساحرة سلطت أشعتهم تجاه أناس آخرين عاجزين رغم صحتهم فتلاشى كسلهم ونفذوا أفكار “ذوى العقول البلورية” وأصبحوا منبهرين بإبداعهم، وأخيراً أدركوا أن الإعاقة إعاقة العقل…وهاهم يبدرون بذور الاجتهاد بدلاً من حبوب الفتنة السامة فتتجمع كيمياء الحب وتتناثر متشابكة كألوان الطيف فتخضر وتتوحد أراضيهم البور ..
وبشوق كادت قدماى تطأ تلك الحقول الخضراء فضحكت فى نفسى على خيالى الواسع عندما عدت من أحلام اليقظة على صوت موظف حكومى..هيأ لى الطابور الطويل أن وصولى إلى ذاك الموظف حلم صعب المنال وليتنى ما وصلت إليه، سمعت عن كائنات شبه بشرية وقلوب حجرية وألسن حادة، وتيقنت من وجودهم بالدنيا، عندما أزعجنى ذاك الموظف بسخرية مبالغ فيها قائلاً :
-وأنت يا معاقة ضمن الطابور ليه؟؟ عايزة أرض!! .هتزرعيها إياك. فعزمت أكثر على تحقيق حلم عمرى مدينة فاضلة فى واقع اللا فاضلة ، وأجمعت كل قوتى حتى تحررت أوراقى من إحباطه؛ ثم انصرفت وعلى شفتى بسمة تدعو له ولو بقليل من اﻹنسانية ..

فظ غليظ القلب قاسي الكلمات
ما هذا بانسان والأنسانية منه براء

العنوان كرمة
بعيد جدا عن مضمون القصة
الحديث عن الساحرة و الحقول المتنافرة ، حديث خيالي مليء بالسجع
طريقة السرد مربكة جدا ، و الأفكار ينقصها الترابط ، اللغة سهلة و بسيطة
القصة أنها بطريقة كلامها و تفكيرها أذهلت الجميع و أقنعتهم بأنها رغم إعاقتها تستطيع أن تستصلح الأرض و أن تجعلها جنة و مدينة فاضلة ؛ و أثبتت لهم أن العقول الفارغة رغم صحة الأجسام لا تستحق الكراسي و المناصب و لا تصنع مجتمع فاضل ، كنت أتمنى أن يستعرض الكاتب بعض الأفكار الخلاقة لبطلة القصة التي تحدث عنها الكاتب .
النهاية متوقعة .

هناك موهبة ولغة جميلة
فقط هذه الموهبة تحتاج لترتيب وتأني
والأهم الهدوء والتروي والبعد عن الاستعجال ولو كانت الفكرة جاهزة

الهدوء والتروي فقط لاغير
وسنرى كاتب. ة خطير. ة
انا واثق

لغة الكاتبة جميلة تبدو الموهبة لكن احتجت الرجوع للنص أكثر من مرة حتى أعرف الصورة التي تشبهها هل هي أحلام يقظة أم ماذا، النهاية فيها نظرة تفاؤل منها وهذا أمر جيد. بالتوفيق لها

الفكرة جيدة ولكن المعالجة على هذا النحو أفقدتها عنصري الجذب والتشويق فجاءت النهاية أيضا باردة الوقع لاادهاش فيها.
فالكاتب وصف حالمه وبالغ فيه ثم أعلن أن الحلم قد انتهى وبدأ يحكي عن الواقع! ولم يترك للقارئ فرصة ليتخيل أو ليتوقع، ولعل تلك هي السقطة الأساسية التي ذبحت السرد الذي كاد أن يكون جميلا.
لعل الكاتب/ة بعد ماسمع من آراء هنا يشهر قلمه ويعيد صياغة فكرته بهدوء وتروي وله مني خالص التحايا.

الكاتب للقصة لديه موهبة وثروة لابأس بها من المفردات الجميلة ..أستخدم السجع بكثرة لعله من قراء سيرة ابن هشام ..وذلك بإفراطه في اسلوب السجع في جميع نصوصه الأدبية ..جنح الكاتب كثيراً في الخيال ..ممافقد القصة أسلوب الحبك والإثارة .والتشويق

الفكرة جيدة لكن..أنا كقارئ تهت شوية يمكن تحتاج وصف أكثر لو كان الوصف سريع..تحتاج تأني في الوصف والنهاية كانت سريعة والحوار فيها قليل.
ولكن الفكرة يمكن العمل عليها فتكون جيدة خصوصا لو أوضحت بعض النقاط.

قصة جميلة وسرد رائع
حياك اللَّه

حاول الكاتب /ة جذب القارئ بتلك الساحرة والتي أراد من خلالها أن يحول اليأس والفشل إلى حياة وردية وأوهمنا بحلم اليقظة. ولو استمر العمل لنهايته على مواصلة الحلم بنفس الأسلوب والسرد.. لكنه تدخل في العمل القصصي بشكل قطع السينما المغاير والذي فصل الخيط الدرامي وأربك الجميع ماعلاقة خيال الساحرة والأمل. مع واقع الموظف. الذي سخر من الإعاقة. تحياتي المحاولة وكلنا نحاول ونجرب.

الإرتباك النفسي.يسبب إرتباكا سرديا…فترفقوا بمبدعتنا!!!
النص قدير, لا يحتاج إلا قدرا من الثبات الإبداعي, ينبئ عن قاصة جيدة, فرض عليها أن تنحي وجعاتها الشخصية, حين تبدع..
تحياتي

سعدت بمروركم أساتذتي الغوالي/
Mohamed Elzablawy
محمد كسبه
جمال محمد الشمري
نجوي عبد الجواد
خالد الفرارجى
أحمد فؤاد الهادي
محمد علي الوصابي
Soheir Ezzat
Hassan Abd Elrahman
حامد جمعة
Saied Awaad
Mohamed Awwad
ممتن أنا وصاحبة النص لاهتمامكم كثيرا

صفحة الأستاذة الإذاعية جيهان الريدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى