محبة الدرويش …من ديوان جدائل – آيات عبد المنعم


محبة الدرويش …من ديوان جدائل – آيات عبد المنعم

على ذكرِ الابتسامةِ..
ترفقتُ إلى ساعديكَ
أعتلى ربوةً إلى القمرِ البعيدِ..
وأرسمُ في سماواتي الأهلةَ..
همزةً للعيدْ
جمعتُها حباتِ عقدٍ..
من زهرةٍ.. لنجمةٍ وضحُها،
قطرٌ من النسماتِ..
تدنو بحُسنِك
ليورِفَ اليومُ الجديدْ
يا فرحةً تداعبُ الغرباءَ في سمتِ الطفولةِ
حِينَ أُبصرُك..
أهيمُ على اتساعِ الأرضِ في دورانِها..
وعلى انقضاءِ النحبِ من ذاكَ الوريدِ
خفقٌ يردُّ الغائبين بغيِّهِم
ويرومُ ذاك التيهَ في صدعِ السنينْ
أنا أبتغيك؟!
فلا أَكفُّ أموسقُك
هذا النهارُ..
الثوبُ
والحجرُ العتيدْ
تتفتحُ الأصدافُ عن يُرقاتِها
درٌّ تلألأ.. أو شهيقٌ
من ذاقَ عَرفَ..
لج المقامات التي قد أَربكتنِي مغبةً
من ذَاقَ عَرفَ
محبةُ الدرويشْ
أمضِي على دربِ الحبيبِ
ولم أزلْ أَستسقي من غَيمِ الشفاعةِ.. بشارَتي
نبوةً في مجملِ التأويلِ
أن العقولَ تقفُ على مِحرابِكَ
مشدوهةَ الذكرِ..
مجذوبةَ الوصلِ
تتضوعُ فيكَ ومنكَ ظلالُها..
حَجرٌ على حَجرٍ
شِعرُ على شِعرٍ
تَميدْ