عبدُ النميمة ! …. شعر محمد إبراهيم علواني

في الوجهِ مِرآةٌ وإن خَلَّيتَهُ
ما إن رأى ظهرًا يَنِمُّ ويبهتُ

في الصبحِ لونٌ والمساءُ بغيره
إن تَثبُتِ الحِرباءُ يومًا يثبتُ

أفعى تؤزُّ بسُمِّها مَن تَلْقَهُ
أزَّ الشياطينِ التي لا تُخْبِتُ

عبدُ النميمةِ والنميمةُ ربُّه
يحني لها ظهرًا .. يُصلِّي يقنتُ

همزٌ ولمزٌ في ثيابِ نصيحةٍ
بئسَت نصيحةُ من يغارُ ويمقُتُ

أرحامنا ذاقت مَرارة نَفثِهِ
ما عادَ وصلٌ في ربانا ينبُتُ

حتى القبورُ إذا رأته تَعَوَّذت
شَبَّت بهِ نارًا وأنَّى تخفُتُ

يا ساعيًا بين الأنامِ بغيبةٍ
أَسْكِت لِسانك قبلَ يومٍ يسكُتُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى