سهام الإبتسامة … شعر نزهان الكنعاني

قلبي رقيقٌ طبعهُ يَتَلَطَّفُ
بتناغمِ الشفتينِ إذ يتَلَهَّفُ

تحكي بيَ النبضاتُ قصَّةَ هائمٍ
بالحبِّ والأشواقِ وجداً أهتفُ

بانَ التعجُّبُ بالورى فكأنَّما
طرفُ الأنامِ عليَّ إذ يَتَأَسَّفُ

ظنوا بأنَّ العقلَ عنّي قد نأى
اللبُّ عندي وحدهُ مَنْ يعرفُ

إنَّ ابتساماتِ الشفاهِ لطالما
بسهامها ترمي الفؤادَ وتقذفُ

فلذاكَ لم تدرِ العقولُ ولم تعِ
نبضي مع البسَماتِ دوماً ينزفُ

فيَّ التساؤلُ إذ ينادي قائلاً ؟
فمتى فؤادي إذ يُثابُ ويُنصَفُ ؟

إنَّ التي تُدمي الشِغافَ بثغرها
منّي اللطافةَ والسعادةَ تقطفُ

فمتى بميقات المحبة و الجوى

منها لذيذ الشهدِ أني أرشف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى