رياح العز …شعر ا.د. اسلام حمدي عبد المقصود – بحر الكامل

هُبِّي رِياحَ العِزِّ لَنْ نَرْضَى الدُّنَا
فَوْقَ الذُّرَى حَتَّى وَإِنْ ذُقْنَا الضَّنَى

هُبِّي عَلَيْنَا فَالْقُلُوبُ تَجَمَّعَتْ
وَالنُّورُ يَسْطَعُ فِي سَمَاءٍ كَالسَّنَا

نَحْوَ الْمَعَالِي لَنْ نَكِلَّ بِعَزْمِنَا
وَاللهِ مَا لَانَتْ وَلَنْ تُحْنَى الْقَنَا

فِيهِ الرِّبَاطُ عَشِقنَ مِنْهُ شَهَادَةً
لَم نَخْشَ مَوْتًا لِلنُّفُوسِ وَإِنْ دَنَا

يَا أَيُّهَا الْأَعْدَاءُ خَسفٌ نَالَكُمْ
زَأَرَ الْعَزِيزُ وَلَنْ تَنَالُوا أَرْضَنَا

أَرْضُ الْكِنَانَةِ إِنْ فَقِهْتَ بِإِسْمِهَا
سَهْمُ الْمَنَايَا سَوْفَ يُرْمَى مِنْ هُنَا

إِنَّا رَوَيْنَا أَرْضَنَا بِدِمَائِنَا
إِنْ تَدْنُ مِنْهَا سَوْفَ تُسْحَقُ بِالْفَنَا

قُومِي بِلَادِي خَلْفَكُمْ أَحْرَارُهَا
الْحَقُّ فِينَا صَارَ قَوْلًا مُعْلَنَا

فَلْيَأْتِ خَاسِئُهَا لِيَلْقَى حَتْفَهُ
أَرْوَاحُنَا صَرْحٌ عَظِيمٌ مُحصَنَا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى