الندوة (السابعة عشرة) لمنتدى الهاشمي الثقافي(مناقشة ديوان [اسمعونا] للشاعرة الصاعدة/ هاجر أشرف متيرد) في قاعة (بيت الشعر بالجيزة)مشاركة وإعداد: الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي

في تمام الساعة (السادسة) من مساء يوم الخميس – 14/ شعبان (8)/ 1446ﻫ، الموافق: 13/ فبراير (2)/ 2025م، وبرعاية كريمة من (بيت الشعر بالجيزة)، وبالتعاون مع (مؤسسة يسطرون الثقافية)، وكلاهما برئاسة الشاعر والكاتب/ عماد سالم، وأمين عام بيت الشعر بالجيزة الشاعر المهندس/ زياد إسماعيل، أقام منتدى الهاشمي الثقافي، برئاسة الأديب الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي، ندوته الثقافية الشهرية (السابعة عشرة)، وهي كل ثاني يوم خميس من كل شهر ميلادي، بعنوان (مناقشة ديوان [اسمعونا] للشاعرة الصاعدة/ هاجر متيرد)، وذلك تحت شرف ضيفة المنصة المُلْقِية الواعدة والشاعرة الصاعدة/ هاجر أشرف متيرد.
كان ضيوف المنصة في الندوة السادة الأكارم الأساتدة الأجلاء مقامًا وقَدْرًا:

  • الشاعر والناقد المصري الكبير/ مصطفى حسين: مناقشًا ومبحرًا في ثنايا ديوان (اسمعونا).
  • الشاعر والإعلامي القدير/ كمال كرباش: مناقشًا ومفندًا ديوان (اسمعونا).
  • الشاعر والحادي الجميل/ العربي السيد عمران: الذي اعتذر عن الحضور لِأَلَمٍ أَلَمَّ به.
  • الفنان والمطرب والملحن العراقي المتألق/ جاسم حيدر: محلقًا بنا نحو آفاق الجمال السيمفوني الرائع.
  • حاضن وراعي الشاعرة/ هاجر متيرد اللواء/ مجدي صقر.
    أدار الندوة رئيس المنتدى/ عبد العزيز الهاشمي.
    بادئ ذي بدء أود التنويه إلى أن الحضور لهذه الندوة كان استثنائيًّا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، من حيث الحضور، ومن حيث عدد الشخصيات الكبيرة التي شرفت الندوة، ومن حيث طول الوقت دون كلل أو ملل أو تناقص ملحوظ، امتد من الساعة (السادسة) مساءً حتى الساعة (الثانية عشرة) مساءً تقريبًا، أي: قرابة (الست) ساعات متواصلة، وهو أمد نادر الحدوث عندنا وعند غيرنا، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حب لهذه الأنشودة المصرية، وحب لتشجيع الجيل الصاعد حتى لا ينجرف وينحرف نحو الطريق الخطأ.
    بدئت الندوة بكلمة لمنظم الندوة الشاعر/ عبد العزيز الهاشمي رئيس المنتدى بالشكر الجزيل لراعِيَي الندوة الكاتب والشاعر المصري الكبير/ عماد سالم: رئيس بيت الشعر بالجيزة، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع، والشاعر والفنان التشكيلي المهندس/ زياد إسماعيل، أمين عام بيت الشعر بالجيزة، على ما بذلاه ويبذلانه من دعم سخي لمثل هذه الندوات الثقافية الرائعة التي لا تَنْشُد إلاَّ التوعية وتثقيف الآخر.
    ثم رحب الهاشمي بضيوف المنصة الأكارم:
  • الشاعرة الصاعدة/ هاجر أشرف متيرد (الأنشودة المصرية).
  • السيد الشاعر الأستاذ الدكتور/ مصطفى حسين.
  • الشاعر الإعلامي/ كمال كرباش.
  • الفنان والملحن والإعلامي العراقي/ جاسم حيدر.
  • الأب الروحي للأنشودة المصرية اللواء/ مجدي صقر.
    كما رحب بجمع الضيوف الأكارم، كل باسم وصفته.
    ثم تلت ذلك كلمةٌ لراعي الندوة الأكبر الشاعر والمهندس والفنان التشكيلي/ زياد إسماعيل، الذي جاء خصيصًا لحضور هذه الندوة وهو مُجْهَدٌ ومُتْعَبُ البدن، فألْفَ شكر وألفَ تحية لمقامه العالي والرفيع، على ما يبذله من دعم للثقافة والمثقفين.
    وخلال ذلك أمتعنا بإلقاء قصيدةٍ جميلة من قصائده التي تحمل مذاقًا خاصًّا يستلذ بها السامع والقارئ على السواء.
    ثم بعد ذلك تم سرد السيرة الذاتية الجميلة لضيفة المنصة الشاعرة الصاعدة/ هاجر متيرد.
    وتمت محاورتها ببعض الأسئلة التي أخرجت بعض مكنوناتها عن الشعر وطموحها ورؤيتها للواقع.
    ثم استمعنا إلى طرب أصيل من قبل المطرب العراقي الجميل/ جاسم حيدر.
    وبعد ذلك تمت قراءة كلمات شعرية من الديوان الثاني (اسمعونا) قرأتها على مسامعنا مؤلفة الديوان الشاعرة الصاعدة/ هاجر متيرد.
    ثم جاء دور الأب الروحي للشاعرة الصاعدة اللواء/ مجدي صقر، ليتحدث عن تشرفه بالدعم المتواصل لهذه الشاعرة الواعدة.
    ثم جاء دور النقد، فكان الدور الأول للناقد الكبير الشاعر المجدد والموهوب المتعدد الباحث البروفيسور والأستاذ الدكتور/ مصطفى حسين، والذي أسميه (الشاعر المصطفى)، ليبحر بنا في بحار كلمات من النثر والشعر، كأنها من الأرض النبع ومن السماء القطر، إنها كلمات نصح ومعارف لمن يريد أن يستزيد منه ومن علمه الفياض، وكلمات شعر مصفى، فهو الشاعر المصطفى، فمن خلال هذه الكلمة رأينا اللالئ والزبارج تنثال من بين ثنايا ذلك الثغر المضيء جمالاً وروعة، وهو نفسه ألقى علينا قصيدة (نبع ماء) وكأنه لا يفتأ يسقينا من نثره وشعره حتى يروي كل عروقنا بالحرف الصافي الجميل، ولقد قلت فيه لاحقًا:
    حرفٌ تَبَدَّى مثلما اللُّجَيْنْ
    مِن بين أطيافِ السَّنا وَزَيْنْ

هذي المرايا لَوَّنَتْ ألواحَنا
لا غَرْوَ، هذا (مصطفى حُسيْنْ)
ثم فيما بعد أفاض علينا الشاعر الإعلامي/ كمال كرباش ببعض مما رآه حَسَنًا وجميلاً في هذا الديوان الجميل، والجميلٌ لا يخرج منه إلا كل جميل، جعله الله في ميزان حسناته، فقد رفع من معنويات الشاعرة الصغيرة، وزادها دفعةً إلى الأمام.
وأما الشاعر والناقد والحادي الجميل الغائب الحاضر/ العربي السيد عمران، فقد كان على موعد معنا للحضور لولا الظرف الذي أعاقه عن الحضور؛ ولكن رغم ذلك فقد أرسل لنا تسجيلاً صوتيًّا يعبر فيه عن اندهاشه لتصويرات هذه الشاعرة الواعدة الصاعدة في شعرها، وكأنها تتحدث بألسنة الكبار.
ثم جاء دور المداخلات والمشاركات والإهداءات الجميلة التي أُعْطِيَت من عسجد الكلمات لصاحبة الأمسية الجميلة/ هاجر متيرد.
وقبل ذلك سمعنا إلى شجو جميل من المطرب العراقي/ جاسم حيدر بوصلات غنائية وطنية عربية وعراقية ومصرية، وكانت إحدى هذه الوصلات موال غنائي من كلمات: عبد العزيز الهاشمي، يقول:
أحِبُّ السُّوْدَ في النسوان؛ لكنْ
سوادُ الحُورِ أحلى في المآقي

وليلٌ سالَ في الخدَّين يَرْوِي
وُرُودًا حُمْرَ بالشَّعْرِ المُراقِ

وشامَةُ خَدِّ تُفَّاحٍ خَجولٍ
وشامةُ في شَفا شَفَةٍ المَحاقِ

وأهوى البِيضَ في النسوانِ؛ لكنْ
بياضُ القلبِ أغلَى لاشتياقي

جمالُ الحُسْنِ حُلْوٌ في البرايا
وأحلى الحُلْوِ في الحُسْن العراقي
وبعد هذه الوصلة الغنائية، قام الشاعر الغنائي اليمني الكبير/ محمد السقاف، والذي أسميه (شاعر المشاعر) بقراءة أجود ما لديه من مشاعر فياضة على هيئة شعر غنائي ينبض بالأحاسيس الصادقة.
أما الشاعر المحبوب وشاعر الجنوب/ محمد المساعيدي، والذي أسميه (بشاعر العامية الفصحى)، فقد نطق بكلمات فيها من المنمنمات قل أن نجدها عند كثير من شعراء العامية، وكأنها مزركشات، فأتحفنا وفاجأنا بشعر فصيح من الطراز الثقيل وبنفس الفسيفساء التي ينمنم بها شعره العامي، كل هذا بعد أن أدلى بنصائح رائعة جدًّا للشاعرة الصاعدة/ هاجر بألا تصدر مستقبلاً أي ديوان إلا بعد أن تناقشه قبل الطباعة للتتلافى أية أخطاء بشرية قد يقع فيها أي إنسان، وكلنا نتعلم دائمًا، وقد قلتُ فيه سابقًا:
عيدي المسا، هذا المسا عيدي
ولتفخري أرضَ (المساعيدِ)

نوري خَبا عند الرُّبا منذ الصِّبا
يزهو إذا جاء (المساعيدي)
أما الفنان الإنسان صاحب الحنان والحنين الشاعر/ مؤمن عز الدين، فقد أدى وصلة نصح رائعة جدًا لضيفة المنصة/ هاجر، جعلتها حلقة في أذنها اليُمْنَى، ثم أتبع ذلك بشعر من قصيده البديع.
ثم تحدث شاعر المنظومات الكبير الشاعر/ رمزي حلمي لوقا بكلمات فيها من التوجيهات ما توحي بحرص الأب على ابنته لمستقبل أفضل.
الأستاذ/ مصطفى ناصف والأستاذ/ باسم عبد العزيز السباعي، فقد شاركا بمداخلتين تظهر فيهما روح الأبوة، وَجَّها من خلالها كلمات ونصائح للشاعرة الصاعدة لتستعين بها في حياتها الثقافية.
ومن العراق الشقيق: الفنان العراقي/ رعد المشعاني، وزوجته الأستاذة العراقية/ الفلين أبو علي، فقد تداخلا بمداخلة جميلة تنم عن الروح العربية العربية.
حضر الندوة وشارك فيها وأمتعنا بالحضور العديد من الضيوف الأكارم، أسماؤهم (بالترتيب الأبتثي) حسب كشف الحاضرين، وحسب التذكر، وهم:

  • الإعلامي/ إسلام أمين.
  • الأستاذة العراقية/ الفلين أبو علي.
  • الدكتورة/ أمل مصطفى.
  • الأستاذ/ باسم عبد العزيز السباعي.
  • الفنان العراقي/ جاسم حيدر.
  • الإعلامية/ حنان يوسف
  • الفنان العراقي/ رعد المشعاني.
  • الشاعر/ رمزي حلمي لوقا.
  • المهندس/ زياد إسماعيل.
  • الآنسة/ شهد سعيد.
  • الشاعر/ عادل إدريس.
  • الإعلامي/ عادل عبد المنعم.
  • الصحفي اليمني/ عبد العزيز الهاشمي.
  • الشاعر/ عبد الفتاح وليد عبد الفتاح.
  • الإعلامي اليمني/ عمار المعلم.
  • الشاعر/ كمال كرباش.
  • الأستاذ/ مازن يسري.
  • الأستاذ/ مازن يوسف.
  • العميد/ مجدي محمد صقر.
  • الشاعر/ محمد المساعيدي.
  • الأستاذ/ محمد غازي محمد أحمد.
  • الإعلامي/ محمود حميدة محمد.
  • الأستاذ/ محمود كامل راغب.
  • الأستاذة/ مروة السعيد متولي.
  • الدكتور/ مصطفى حسين.
  • الأستاذ/ مصطفى محمد ناصف.
  • الشاعر/ مؤمن عز الدين شلبي.
  • الآنسة/ ندى علي.
  • الدكتورة السودانية/ نسرين الرضي.
  • الشاعرة/ هاجر أشرف متيرد.
  • الأستاذة/ هبة فتحي إبراهيم.
  • الإعلامية/ هناء طاووس.
  • الشاعر/ وجيه الشيخ.
  • الشاعر السوداني/ يوسف عبد الرضي.
    وغيرهم ممن لم يسجلوا في الكشف، وغابوا عن الذاكرة، وكانوا في الكوكبة الحاضرة.
    وفي ختام الندوة تم تكريم ضيفة المنصة وصاحبة الندوة الشاعرة/ هاجر أشرف متيرد بأوسكار مقدم من منتدى الهاشمي الثقافي.
    وكذلك تم تكريم كل ضيوف المنصة الأكارم بميداليات مهداة من منتدى الهاشمي الثقافي، وكذلك شهادات تكريم مقدمة من منتدى الهاشمي الثقافي لكل من:
  • الشاعر الصاعدة/ هاجر أشرف متيرد.
  • الشاعر الدكتور/ مصطفى حسين.
  • الشاعر الإعلامي/ كمال كرباش.
  • الفنان العراقي/ جاسم حيدر.
    وقبل الابتداء وفي الأثناء وبعد الانتهاء .. التُقِطَت الصور التذكارية لجميع الحضور والأصدقاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى